على حدودِك
أوقفت كل ساعاتى
أنتظر اعتماد أوراقى
حاملاً أحلامى وطموحاتى
مختزناً أحاسيسى ونبضاتى
ورغم غيب بلادك
تركت قصورى وجناتى
خزينة سعادتى
وكل مقتنياتى
أنتظر مجهولك يداعب خلجاتى
على حدودِك
أنتظر
وحارس حدودك حُسنٌ طاغى
حاكم قاسى
آمر .. ناهى
محتل غاصب
تغلغل بين خفقاتى
فنسيت كل انتصاراتى
خلعت أوسمتى
نزلت من صهوة جوادى
أسيرٌ
يسيرُ على شوكِ حدودِك
أنتظر عطفك وجودك
أروى بشوقى أمنياتى
أوقفت كل ساعاتى
جمدت كل قراراتى
تمددت على فراش الماضى
منتظراً عمرى الآتى
وليعلم حُسنِك الطاغى
لم يعد لى بلد سواكِ
إما أعبُر حدودِك
وإما توارى عواصفك حياتى
وتكون حدودك قبرى
ينثر المحبون عليه كلماتى
أنتظر عطفك وجودك
أروى بشوقى أمنياتى
أوقفت كل ساعاتى
جمدت كل قراراتى
تمددت على فراش الماضى
منتظراً عمرى الآتى
وليعلم حُسنِك الطاغى
لم يعد لى بلد سواكِ
إما أعبُر حدودِك
وإما توارى عواصفك حياتى
وتكون حدودك قبرى
ينثر المحبون عليه كلماتى