تحقيق عن رغيف العيش
ذهبنا إلى أحد الأفران بمنطقة شعبية بالقاهرة لوضع حد للأشاعات المغرضة التى تدور حول طوابير العيش.. وكان لنا تلك اللقاءات
عم محمود رجل مسن على المعاش : والله أنا هنا جديد .. يعنى بقالى شهر واحد بس ومقدرش افيدكم لأن الموضوع عاوز خبره
رمضان الصايم شاب فى مقتبل العمر: أنا هنا من حوالى 6 شهور والحمد لله قطعت شوط كبير فى الطابور وربنا يوفق إن شاء الله .. لأنى سبت دراستى وجيت هنا لأن والدى توفى ومكانش فاضل غير رغيف واحد فى البيت وأنا أكبر أخواتى وكان لازم أجرى على أكل عيشهم
أما أم محمد السيدة الشابة ويكسو ملامحها البؤس والأسى فتقول : أنا بأوجه كلمة من وسط الطابور للسيد وزير التضامر الأجتماعى أن ينظرنى بعين الرأفة لأن جوزى رمانى ورمالى العيال وراح اتجوز واحدة من اللى عندها كيس عيش من أبو ربع جنيه
ونا كل اللى طلباه أن الوزاره تعمل عيش مبارك زى معاش السادات يعنى لأنى سبت بيتى والعيال وخايفه لأنحرف
وبعد هذه الجولة يتضح لنا أنه لا توجد أى أزمة فى العيش بتاتاً البته .. وكلها أوشاعات مغرضة من الناس الحقودة التى تأكل الرغيف أبو 50 قرش ومتعرفش إن فيه رغيف بشلن