Thursday, January 10, 2008

بالعربى الفصيح

المُفترق

بَدأ يُفَكِّر .. احتَرَق
جَلَسَ على الضّفة
غَرق
صَعَدَ الَّدرجَ بطيئاً
مَل
صَعد الدَرج سَريعاً
انطَبَق
رَسمَ الأمانى سراباً
تنبأ بالغيبِ فما صدق
وَقفَ فى مُفتَرَقِ الطُّرُق
وكأنهُ قبل اللقاءِ افترق
يدخُلُ فى هذا .. خطأ
يَذهبُ إلى ذاكَ .. خَطأ
مَسَح وَجهَهُ بيدهِ .. ارتبك
تَصَببَ دَماً لا عَرق
تَنَفس أنفاسَ الغَرق
قامتهُ لم تَعُد تحمِلهُ
يَرتعِش فى زُرّقَةِ مُختَنِق
سَجينٌ ليسَ لهُ مُنطَلَق
والآنَ ماذا بعد
لا شئ
بَصَقنا على كُل بَطلٍ هَلَك
واستمر العالم
مَسح جبهتهُ بيدهِ
بَصق
نَظرَ إلى السَّماءِ
ضَحِك
بَريقُ أملٍ يسْكُنُ الحَدَق
بداَ يخطو
إلى أينَ .. ليسَ مُهِم
شَهِق
المُهم أن أتركَ المُفتَرق
خُطُواتٍ ثَقِيلةٍ
ابتسامةُخفيفةٌ على الشفاه
مَزيجٌ من الأملِ والقلق

No comments: