Tuesday, January 3, 2012

ثار الأب عندما شاهد أبنه يدخل من باب الشقة وملابسه ممزقة وعينه متورمة وحمراء كالدم وأنتفض : مين اللى عمل فيك كده
- الواد مارد شديد اللى ساكن فى أول الشارع
- تعالى وريهولى .. أنا ح أطلع عين أبوه .. -
بس يا بابا
- مقاطعا .. أنت لسه ح تبسبسلى يالا ...
وجر الأب أبنه مندفعا نحو شقة مارد شديد وقد انتفخت أوداجه غضباً .. دق جرس الباب وكأنه يدق ناقوس حرب .. يفتح مارد
- أيوه
- أنت لسه ح تقولى أيوه .. أنده أبوك ياد
- بابا .. بابا
يخرج رجل يلبس بدلة عسكرية نصفها الأيمن شرطة والأيسر جيش ، وقبل أن ينطق بادره الأب وهو يلطم أبنه بقلم يذكرنا بعنفوان عماد حمدى مع عبد الحليم وكأنه جمع كل الخطايا وهو يصرخ ..
- مش قولت لك ميت مره متحطش عينك فى صباع حد يا أبن الكلب .. باردون يا باشا ح اسحلك أمه .. نهارك سعيد
ثم انصرف الرجل مع ابنه وهو يتحسس قفاه