Tuesday, December 16, 2008

مع السلامه يا عم بش

مع السلامه يا عم بوش
إلهى تكون من اللى
بيروحوا ولا يوجوش
ومعاك ميت ألف قُله
ونيشان على صدرك
شئ إن شا الله يعزك
على كل كتف فرده
وادى اللى يا عم نابك
اسم الله على مقامك
شتيمه مصحوبه بجزمه
يجعلها من حدك ونصيبك
والمره الجايه تصيبك
وتكون مبعوته بتفه
ومع تحيات كل العرب
اللى بيكرهوك كره الجَرب
ويتمنوك العبيط فى الزفه
وفى النهايه والختام
نهديك جايزة باتا للسلام
مختومه بنعل الجزمه
ومع ألف ندامه أنت
وألف سلامه للجزمه

Wednesday, October 29, 2008

إسلام .. صوت الحقيقه " شهيد الواجب .. المدرسى "


حطيت دماغى ع المخده
سمعت صوت صرخه
كأنها نذير
قطعت سكون الليل
كتمت أنفاس الغطيط والشخير
صوت ملاك
بينقذ نفسه م الهلاك
صوت كتغريد العصافير
قال أنا إسلام
من جوه قبرى باستجير
إسلام
اللى جه دنيا ملهاش ضمير
إسلام
اللى رحل عن دنيا بلا كبير
إسلام
ابو قلم وكراسه
وكف لساه حرير
أنا إسلام
شفتوا صورتى
ووشى الضاحك النضير ؟
شفتوا صورتى ؟
بكيتوا شويه ؟
طب والنهايه !
رميتوا أحزانكم ع السرير
محدش سأل
هو ده الأول؟
محدش دعا
يا رب يكون الأخير
أنا دلوقتى مرتاح
عايش بلا ظلم
موش حاسس أنى صَغير
موش خايف من الكبير
وايه فايدة كنت اعيش جبان ؟
خايف من عصايا
خايف من المدرس
اللى خايف من المدير
اللى خايف من الوزير
اللى خايف من الأمير
ولو أولنا
كان خاف ربنا
ما كنت فى قبرى باستجير
ما كان الفقير
يظلم فقير
خلوا دمعكم على حالكم
اللى مهما عيلى
مدام مبقاش حاكم
ح يفضل غفير
د نا فى قبرى
باتصعب عليكم
يا اللى ضاع بكره
من ايديكم
يا اللى دستم زهوركم
برجليكم
يا اللى الغشاوه
غمت عينيكم
طمست الأمل
من طريقكم
ولا فيكم بيستجير
أنا إسلام
الصوت اللى جاى من الحقيقه
يسكن خلاياكم
ولا ح يرضى ينام معاكم
ولزماً يصحى الضمير
قوم
حط على قبرى قصيده
ولا الكلام
أصبح كمان أجير
قوم
اكتب
أهو فى نهايه
فقير
بينعى فقير
وادى القلم خط شوك
ومسامير
قوم يا إسلام
أنت الشُجاع
ونا الجبان
قوم ولا تبقى خجلان
مين منا عمل الواجب
كلنا ساقطين
طول ما حنا صامتين
كلنا ساقطين
من الغفير
لحد الأمير
كلنا ساقطين

Saturday, October 25, 2008

عَدُوَّنا العَزيز

عَدُوَّنا العَزِيزْ
فلتهَدَأ و تَسْتَجِمّ
خُذ حَّمامك من شَمْسِنَا
وفى خَليجِنا اسْتَحِمّ
لم يَعُد عَلَى أَرْضِنَا خَوْفْ
لم يَعُدْ لَكَ أَعْدَاءْ
اخْتَلَفَتِ العَائِلَةِ
الأبُّ قَتلَ العَمّ
واسْتُبيحَ دَمُ الأُمّ
دَسُّوا لبَعْضِهِمِ السُّم
واسْْتَساغوا الطُّعْمْ
فالتَهمُوا الطُّعْمْ
العائِلةُ تَموتُ يوماً بَعدَ يومْ
الجُثَثُ تَنْقُرُها الغِربَانُ
تَقرضُها الفِئرانُ
رائحةُ الجيفَةِ أزْعَجَتِ القَومْ
العائلةُ تَموتُ
ولَم يََعُدْ لَهَا سِوَى الوَهْمْ
الكَنزُ احتَرَقْ
اختَلَطَ النَفْطُ بالدَّمْ
وخَزِينةٌ خَاويةٌ
إلاَ مِنْ وَصيةِ تَقولُ
حَذَارِ يَا وَلَدى مِنَ الجَهلِ
حَذَارِ من الجَشعِ
حَذَارِ أن تأكُلَ الطُّعْمْ
عَدُوُّنا العَزِيزْ
َفلْتَهْدَأْ و تَسْتَجِمْ
خُذْ حَمَّامَكْ مِنْ شَمسِنَا
وَ فِى خَليجِينَا اسْتَحِمْ
لَمْ يَعُد لَكَ أعْدَاءْ
العَائِلةُ تَموتُ يَوماً بَعْدَ يَومْ

Sunday, October 19, 2008

المفترق



ديوان المفترق


إصدار مركز الأهرام للترجمة والنشر

توزيع الأدارة العامة للتوزيع بالأهرام


حالياً بجميع مكتبات الأهرام

Wednesday, September 24, 2008

لقمة فول وصخره

الصبح لقمة فول وبصله
تشد عصابنا
لجل نلضم خيوط اليوم
بكعوبنا
لجل نرفى خروم أعماركم
بأيامنا
لجل نسهر على ابوابكم
نحمل آلامكم
وبدل ما توجعكم توجعنا
احنا الصرخه المكتومه
ولا سمعتوها
رغم انها فى ودانكم
طرشت ودانا

وآخر الليل
لقمة فول وبصله
لجل تخمدنا
ترتمى على الأرض الجته
كحتة ورقه
خرقه
خيشه
اتمسح بيها الدنيا
وننتهى بصخره
تدكنا ببطن الأرض
بلا صرخه
وهو يعنى لو صرخنا
كان مين ح يسمعنا ؟
د احنا كان كل آمالنا
شقة بطيخه وجبنه
والعيل اللى مات
وكان نفسه فى لعبه
والعيل اللى مات
قبل ما يبقى لعبه

Friday, July 4, 2008

قالت


قالت والدموع في عينيها

لا تبكي عليه 00 بل عليها

قالت والزهور بين يديها

كان قد أهداها إليها

فاحتضنت الشوك براحتيها

قالت00 والمعاني تحجز الكلمات

والصمت ينطق في رعشة شفتيها

والذكريات تمر
بأجمل ما حملت الأيام إليها

راحت تنظر للأمس وتأسف

والدموع تجرى على وجنتيها

قالت وداعاً يا

ولم تستطع أن تقول حبيبي

الكلمة ماتت

وماتت كل معانيها لديها

قالت وداعاً

وقلبها يقول انتظر

ربما الأنهار التي جفت

تعود المياه إليها

قالت ولم تترك المكان

كأن المكان التصق بقدميها

وكأنها تقول لو أراد البعاد

يبتعد

أما هي
فستظل على ما بها وما عليها

قالت 00

ورغم صمت شفتيها

أبكت المكان من صوتِ عينيها

Saturday, May 24, 2008

بطالة .. بطالة

نهار داخلى
صالة شقة متواضعة توحى بقلة الحيلة المادية
تقف ربة الأسرة وهى سيدة بدينة قصيرة ترتدى قميص نوم من بواقى الستائر وأقمشة التنجيد وهى تعتز به لما له من ذكرى جميلة فهو الوحيد الباقى من جهازها
بدأت السيدة تستعد للعمل المنزلى اليومى الذى يبدأ بالنظافة ، عندما أحضرت المكنسة أنتفضت متذكرة شئ هام وعلى الفور ألقت بالمكنسة وتوجهت إلى الغرفة المقابلة لها ، بالغرفة سرير صغير عليه جثتين متشابكتين كما لوكانتا فى غسالة فول أتوماتيك وعلى جنب كنبة عليها فتاة صغيرة ، أتجهت الأم أولاً إلى السرير ووخزت بيدها أحدى المؤخرتين
قوم يا واد
أقوم أعمل أيه ؟ ونا من يوم ما اتخرجت ونا لاشُغله ولا مشغله .. هى الشوارع ناقصه زحمه ؟
ضربت بيدها المؤخرة الثانية
وانت يا فالح موش ح تروح كليتك ؟
كلية أيه يامه .. مفيش مكان فى المدرج ومعيش فلوس للكافيتريا .. سبينى والنبى يامه
نفخت الأم حتى طار على أثرها غطاء البنت من على الكنبة بعد أن استدارت لها
وأنتى يا فلحه .. موش ح تروحى مدرستك ؟
يووووه هو فيه مدرسة للثانويه العامة .. الفصول مقفولة يابطه ..فُكك .. فُكك
خرجت الأم مهزومة مهمومة وأحضرت جردل المسح والممسحة وتذكرت ثانية شئ هام فهرولت إلى الغرفة الثانية حيث ينام زوجها ذو الجسد الكبير والشنب الكثيف ومنظر يجسم كل صور القوة والفحولة يرتدى جلباب نصفه الأمامى من مفرش سفره كاروهات بالى والنصف الثانى من بقايا شوال قطن الجهاز
قوم يا راجل ح تتأخر على الشُغل
" انتفض كالمارد الذى خرج من القمقم "
فيه أيه يا وليه ؟ .. ما خلاص اتخصخصنا .. الشُغل بح .. الشُغل يُك .. من يوم ورايح ح أخرطلك الملوخيه ياروح أمك
" ترد بزهق "
ده لما تلاقيها يا عين أمك
وخرجت إلى الصالة كالفارس المهزوم وراحت تنظر حولها ثم أخذت نفساً عميقاً وأطاحت بالجردل والمكنسة فى الهواء مطلقة صرخت مدوية
يا سلام يعنى مفيش حد بيشتغل فى أم البلد دى غيرى
وافترشت الأرض ونامت وراح الهدوء يخيم على المكان والمنطقة والبلد ولم يقطعه سوى صوت الشخير الذى جاء من كل حدب وصوب
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

Monday, May 12, 2008

أنا والبنزين وهواك

اليوم وبعد تفكير عميق دام حوالى أسبوع أى منذ يوم الأثنين اللعين " أثنين البنزين المشؤوم " قررت أن أمول سيارتى ببنزين 80 الذى لم يصبه الدور وهو بنزين الغلابه يعنى العربيات أم رفرف جبس وفانوس خشب أو موتور مياه .. وحتى لا أضعف أمام عربيتى نفذت القرار اليوم بلا نقاش ودخلت محطة بنزين وبألاطتى المعهودة التى لم أتنازل عنها فى مثل هذه الظروف قلت للعامل 80 من فضلك فأشار بيده نحو طابور طويل من السيارات ، وبالفعل أخذت دورى وصبرت حتى وصلت لماكينة التمويل وهنا أقترب منى العامل مؤكداً " 80 يابيه " ، رديت " أيوه " فأقترب أكثر محذراً " يا بيه عربيتك جديده وال 80 حيخليها تصقف " .. فأشرت له ليقترب أكثر ، وبالفعل وضع أذنه عند فمى فقلت له " ورحمة أمى لو صقفت لأرقص لها .. ياد ماحنا صقفنا للحكومه ولا رحمتنا.. مول يا عم مول " وبالفعل فرغ العامل من التمويل وغادرت المحطة وأنا حاسس أن عربيتى موش مستريحة لما فعلته بها
وبعد أن ركنتها نظرت إليها مقرراً أن أنهى كل تعاطف بينى وبينها فصرخت فيها " وحياة أمك لو موش عاجبك لأخليكى تعيشى عيشةأهلك وأمولك فول .. هو أحنا كنا صعبنا على مين عشان تصعبى عليَّا ؟ " .. وعلى الفور انصرفت قبل أن أسمع شتمتى بالكورى

Saturday, May 3, 2008

أطفالُ حارتىِ




أطفالُ حارتى فُقراء
فى كُلِّ الأشياء
لَعِبُهُم .. ضَحكاتُهم
فِكرُهم
حتى فى انتقاءِ الأسماء
فى أجسادِهمِ النَّحيلةِ
فى طموحاتهمِ المحدودةِ
إنهمُ والأيام
ضيوفٌ على مًائِدةِ البُخلاء
كالأشجارِ الخضراءِ
حين تقصِفُها ريحُ شتاء
.....
نَظَراتٌ جميلةٌ فى عيونٍ شَقِيَّة
لُعْبَتَهُمُ البَريئَة
فى حارةٍ متسخةِ الأرضية
لُعْبَةٌ مَعَ أيامٍ ظالِمةٍ عاتية
لَكِنَّها لُعبةٌ ذَكية
لمن تَكُونُ الحُرية
.....
أطفالُ حارتى
يتحدثونَ عَنْ الاقتِصادِ
تَعْصِرُهُمُ المُّواصلاتُ
تُعَلِّمُهُم صُفوفُ الجَمعية
مَبدأٌ جَديدٌ للشَخصية
أطفالُ حارتى
رجالٌ تدُقُّ أعناقُهمُ المسؤولية
تَعلموا الكَذِبَ من الأعمدةِ الصحفية
لأَِنَّهم تَعَلموا أن يُصَدِّقوا الرَّفاهية
.....
أطفالُ حارتى فُقَرَاء
حَتى فى الدُعاء
يَحمِلونَ أضْعَفَ الرجاء
يَتَمَنّونَ اللِّعَبَ البَسِيطةِ
يَتَمَنونَ خُبزاً و حِساء
و يَحْلَمُون َبأقَلِّ الهَناء
هُمْ لا يَعْرِفون أقصاهُ
إِنهُم بُسَطاء .. بُسَطاء
يَضْحَكونَ بسذاجةِ
يَتَداعبون بالسَّبَابِ
رَغمَ ألسِنَتُهُمُ اليَابِسةُ الخضراء
.....
أطفالُ حارتى
يَنْسُجُونَ بالخَيْطِ الأسْودِ
فى اللَّيالى السَّوداء
يَنْتَظِرون النَّهَارَ يأتى
بِحُلو الرداء
يَهْمِسُونَ بأغانِيهم
للجُدرانِ الصَّماء
يَنْقُشونَ أمانيهم عَلى الهواء

أطفالُ حارتى فُقَرَاء
يَتَمَنْونَ خُبزاً وحِساء
يَحْلَموُنَ بأقلِّ الهَنَاء
و نَعْلَمُ أنَّهُم فى عَصْرِ الَّرخَاء
الشُّهَدَاء
الشُّهَدَاء

Friday, April 18, 2008

على حدودِك


على حدودِك
أوقفت كل ساعاتى
أنتظر اعتماد أوراقى
حاملاً أحلامى وطموحاتى
مختزناً أحاسيسى ونبضاتى
ورغم غيب بلادك
تركت قصورى وجناتى
خزينة سعادتى
وكل مقتنياتى
أنتظر مجهولك يداعب خلجاتى

على حدودِك
أنتظر
وحارس حدودك حُسنٌ طاغى
حاكم قاسى
آمر .. ناهى
محتل غاصب
تغلغل بين خفقاتى
فنسيت كل انتصاراتى
خلعت أوسمتى
نزلت من صهوة جوادى

أسيرٌ
يسيرُ على شوكِ حدودِك
أنتظر عطفك وجودك
أروى بشوقى أمنياتى

أوقفت كل ساعاتى
جمدت كل قراراتى
تمددت على فراش الماضى
منتظراً عمرى الآتى
وليعلم حُسنِك الطاغى
لم يعد لى بلد سواكِ
إما أعبُر حدودِك
وإما توارى عواصفك حياتى
وتكون حدودك قبرى
ينثر المحبون عليه كلماتى

Friday, April 4, 2008


أمانه يا مصر
.........

عَرفانا يا بلد .. سمعانا يا مصر
احنا أرواح ضحايا الفقر
اللى اتحرقنا فى نار القطر

وغرقنا ألف مره فى جوف البحر
احنا اللى واكلين طينك
وضوافرنا نبشاكى على الصخر
احنا اللى رويين نيلك
بدموع عطش ليالى الصبر
غزلنا بخيوط عمرنا توبك
وسرنا عرايا يشقق كعوبنا الفقر
عشنا نفرح لضحكك
واحنا البُكى حافر ما بينا ألف نهر
نهر يروى مصانعك وغيطانك
واحنا بينا وبينه ألف جسر
وعشان ما نوصل لبابك
بينا وبينك مسيرة دهر
صرخنا فى وش حيطانك
رجع الصدى طَرش ودان العمر
وانتِ جوانا هربنا براكى
لغول الغربه من قسوة القهر
ولما اشتقنا لترابك
لقيناكى زفانا للموت بلا مهر
يا بلد سمعانا
ولا انتِ بيعانا
لتجار النخاسه والرقيق والعهر
يا بلد فكرانا
ولا انتِ وهبانا
للصوص الأرزاق والأحلام والعمر
يا بلد عرفانا
ولا انتِ نشوانا
ولا أذهب عقلك الحور والخمر
يا بلدنا
أمانه ولادنا
ما تسقيهم كاسنا المليان هوان ومُر
أمانه عليكى يا مصر
أمانه عليكى يا مصر

Monday, March 24, 2008

تكيه نيوز

مطالبة دولية بعدم تدخل أم رتيبة فى حياة العترة
أمريكا تطالب أم رتيبة بالخروج من منزل سيد العتره
دول أوروبا تنادى بعودة السيادة لسيد العتره فى شقته
تفاصيل الخبر
سادت حالة استياء شديدة بالولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا بمجرد شيوع خبر تواجد الست أم رتيبة الدُهل بشقة أبنتها وزوجها والأقامة الدائمة معهما ، مما يجعلها تهيمن على الأمور وتتحكم فى حياة سيد العتره وسلبه حريته فى بيته ، وقد وجهت دول التحالف خطاب شديد اللهجة مدعوم بالويلات والوعيد بسوء عاقبة أم رتيبةفى حالة عدم انسحابها من الشقةوعودة السيطرة مرة أخرى
وعلى الصعيد الدولى اجتاحت عواصم العالم المختلفة مسيرات تضامن وتأييد لسيد العترة من قبل ناشطى حقوق الإنسان
ومن أخبارنا العربية
أستشهاد 15 فلسطينى إثر قصف إسرائيلى و100 عراقى نتاج هجوم أمريكى مُسلح
ومازالت ردود الأفعال الشديدة ضد أم رتيبة من قبل جمعيات حقوق الإنسان

Monday, March 17, 2008

فى عينيكِ

فى عينيكِ زورق
وطوق نجاة
وعبد يناجى مولاه
فى عينيكِ ساحر
ومسحور يمشى على هواه
فى عينيكِ شعر
وشاعر سحقته المشاعر
مجنون يغنى ليلاه
فى عينيكِ ناسك
وعبدٌ وإله
فى عينيكِ عمر
وموت وحياه
عشق
وعاشق ذاب وتاه
حبٌ
وشوقٌ بلغ منتهاه
فى عينيكِ أنا
أذوبُ
وأصبَحُ قطرة حب
على زهرة قلب
تتفتح للحياة

Sunday, March 9, 2008

إنى أتعجب يا سادة


إنى أتعجب يا سادة

كيف تجمد العالم ؟

وتجمد نبضه وخياله

تجمد ميله وحياده

كيف يأتينا النوم فى المآقى

وأحلامنا تضم الوسادة

تُرَّن الضحكات

تتهامس القبُلات

والمضاجع سهرانة

تَمُر الأيام .. ككل الأيام

لاجديد

تمر بحكم العادة

أطفال تموت

مبادئ تُزهق

حضارةٌ تُذبح

فى مذبحةِ الخيانة

ولا شئ جديد

وكأنالأيام كالمعتادة

أو أن الوطن أدمن الأهانة

الكل ثمل يترنح

كفى

إمتلأتُ الحانة

رائحة الخمر والدخان

العرق وجثث القتلى

كيف لا تشموا العفانة ؟

رائحة الموت تفوح

أصابع الدماء تُشير كل الوجوه جبانة

قطعة من العالم تحترق

والعالم تجمد نبضه وخياله

أرواح البشر تموت

والعالم تجمد ميله وحياده

الأطفال تموت

المبادئ تُزهق

الحضارة تُذبح

ويأتينا النوم فى المآقى

وأحلامُنا تضمُ الوسادة

فلسطين

العراق

لبنان

لقد امتلأت الحانة

وتجمد

تجمد

ألا أتعجب يا سادة ؟

Friday, March 7, 2008

مسامير

كل ما أشوف طفل فلسطينى ولا عراقى موش عارف ليه بأفتكر شباب ستار أكاديمى .. وساعتها بأبقى عاوز أعيط
كل ما أشوف شباب وشابات ستار أكاديمى وهما يا عينى بيعيطوا ويحضنوا بعض ومن كتر الآلم هات يا لغوصه .. ألاقينى بسأل نفسى هى أكاديمية أيه بالظبط ؟ .. ساعتها بأبقى عا وز أرجع
سؤال دايماً بيلح على كل ما أشوف المدافعين والمدافعات عن حقوق المرأة .. ليه ما بيحموش المرأة إلا من الحجاب وتحكمات الأزواج والأباء ؟ .. وليه عمرهم ما دافعوا عن المرأة من اللى بيتاجروا بجسمها فى السينما وخلافه ؟
ضحكت قوى لما قريت إن ليبيا لغت الحكومة عشان ملهاش لازمه .. عارفين ليه ؟ .. عشان لقيت العرب أما بيلغوا الحكومة وأما بيلغوا الشعب

Friday, February 29, 2008

لكلِ أطفالِ العرب


أعتذِر لكلِ أطفالِ العرب

فأنا لم أقدِر

إلا على الشَجبِ والغضب

و وَجهٌ بلا ملامِح

بجَبينٍ عبوسٍ مُقتَضب

رَغمَ أشلاؤكم

مزقتمُ قلبى المُكتَئب

لكنى مُحاصر

بسلامِ زَيفٍ وَ كَذِب

اذهبوا عَنا

كما الرجلُ منا ذَهب

ابحثوا عن قُدوَتِكمُ

بينَ أطلالِ التاريخِ والكُتب


لا زعيمٌ

فى زمَن العاهراتِ والذَهب

زَمَنُ ملوكٍ

بوجهٍ شاحبٍ وقلبٍ مرتعِب

وجوهٌ وكأنها

لأبى نواس و أبى لَهب


أعتذِر

لكُلِ أطفالِ العَرَب

يا أقصوصةَ ليالى السَّمر

وفكرةٌ جديدةٌ لِلُعب

سَتَظَلونَ فى ليلِ الشتاءِ

لنارِ إسرائيلَ الحَطَب

ما دُمنا نخافُ على الدُنيا

و تُلهينا العُروش والنُصُب

اذهبوا عَنا

فنحنُ ننتَظِرُ من ينصُرُنا

فالرجُلُ مِنا قد ذَهب

اذهبوا

لكُلِ صَوبٍ و حَدَب

فتشوا الأركان

و بَينَ بَقايا العَرَب

حَتماً يُجَد زَعيمٌ

بَعيداً عَن كُلِّ مَن شَجَب

فلابد للظُلمِ أن ينقَلِب

و لابُدَّ للحقِ أن يَنتَصِب

فَنَصْرُ الل باللهِ آتٍ

و نَصْرُ أمريكا

بِحُكَامِنا مُنقلِب

فَحَسبُنا اللهُ

و حَسبُهُم زَيفٌ وَ كَذِب


أعتَذِر

لكُلِ أطفالِ العَرَب

يا أعْمَارَ أمَتى

نَثَرناها فى ريحٍ

وَ نَسيناها فى صَخِب

أعتَذِر

أعتَذِر

أعتَذِر

Thursday, February 28, 2008

Wednesday, February 27, 2008

تنهيدة


جلست على الأريكة بنصف لفتة تنظر من النافذة ترقب أولى خطوات أبنها إلى المدرسة من خلال الحارة الضيقة المؤدية إلى الشارع الذى يصب فى الشارع العمومى الكائنة به المدرسة ، تبتسم وهى ترى قدمه الصغيرة تحاول عبور بركة المجارى رغم مزاحمة الكلاب و القطط وأيضاً أقدام الكبار التى أصبحت لا تفرق بين كبير وصغير

وتركت الأمانى تداعب خيالها .. " يارب أشوفك دكتور " وقفزت إلى مخيلتها صورة الطبيب الشاب بملابسه البالية وحذائه المكعوب .. على الفور طردت الصورة من مخيلتها وهى تقول " يا ساتريا رب بعد الشر عليك يا أبنى .. لا أنت تطلع مهندس " وإذا بصوت جارها المهندس الشاب يخترق أذنيها " يا أما أصحى ليه ونا لا شُغله ولا مشغله ولا عوزانى ألحق بالقطر عشان أبقى صنايعى " .. عادت إلى صحوتها مرة أخرى وكأنها تطرد عفريت " يا ساتر .. يا ساتر " وراحت تسأل نفسها " محامى .. لأ بيشتغلوا فى محطات البنزين .. تجارة .. بياعين فى السوبر ماركت "

هزت رأسها فى أسف وإنكساروكأنها بدأت تدرك الحقيقة وهى تقول لنفسها " كان لازم أتجوز راجل تانى رغم إنه جدع وشهم .. راجل غنى .. بس إزاى منا كنت لازم أكون واحدة تانيه .. يا عينى عليك يا أبنى "

ومع أخر خطوات أبنها فى الحارة دق جرس الباب

أيوه -

فيه زباله -

تنهدت .. تنهيدة أخترقت السماء وغلفتها بدعاء خفى لا يعلمه إلا الله

الزباله كتير -

Tuesday, January 22, 2008

غزه



حادى .. بادى


مين فينا الارهابى؟


القوى اللى بيحاصر


ولا الضعيف المتحاصر


ولا اللى شايف ولا يُبالى


يا غزه


فى القلب غزه


وع الآلم سنانى جزه


بتفضح ضعف حالى


والحقيقه زى الشمس ساطعه


وسط الصمت .. صرخه


تقول اسرائيل الجانى


ألاقى ضربة قفا


جايه من الخفا


تقول الفلسطينى ارهابى


وألاقى العالم مرصوصين


يقولوا بخوف آمين


هو أنا اللى غبى


ولا العالم متغابى


آه يا غزه


ياحيرة السؤال


وضياع الاجابه


يا ميزان عدل مال


تاه منه حياده


يا وغزة ضمير


فى ليل عذابى




Tuesday, January 15, 2008

تكيه برس


شكوك أمريكيه حول امتلاك إسرائيل لأسلحة الدمار الشامل


من أف . يع . برس للتكيه .. أثارت إسرائيل كثير من الشبهات حولها لما تقوم به من تجارب نووية تدل على على أنها تمتلك أسلحة الدمار الشامل مما يهدد منطقة الشرق الأوسط بأكملها ، وقد علم مندوبنا لدى الولايات المتحدة الأمريكية أن واشنطن عازمة على إتخاذ إجراءات صارمة تجاه هذا الموضوع ن سيكون أولها تكوين لجان تفتيش تقوم بتفتيش كل الدول المحيطة بإسرائيل والضرب بيد من حديد على كل من تثبت إدانته ، ومن لا تثبت إدانته سوف تفرض عليه عقوبات ، ويقول مصدر أمريكى رفيع المستوى حتى لا يكاد يُرى من شدة الرفع أنه فى حالة عدم خوف إسرائيل مما يحدث لجيرانها سوف يكون هناك رد أكثر قوة وشراسة وهو ضرب إيران وباكستان وكل ما يكون أخره ان لدرجة أن واشنطن تفكر فى منع اللبان والسونتيان ، وقد أفادت مصادرنا إن الولايات المتحدة لن تكتفى بهذا إن لم ترتجع إسرائيل ولكنها تنوى على محاصرة العرب والمسلمين الأرهابيين الوحشين ، وبهذا سوف تترك إسرائيل لأكبر عذاب فى الدنيا وهو عذاب الضمير عندما تجد جيرانها يذوقون الويل بسببها ويا له من عذاب .. وهكذا تثبت أمريكا للعالم كله أن ميزان العدل لا يمكن أن يختل أبداً بين يديها لأنها بمنتهى البساطة لا تملك هذا الميزان الغريب

Friday, January 11, 2008

بلا أفيه

تحقيق عن رغيف العيش

ذهبنا إلى أحد الأفران بمنطقة شعبية بالقاهرة لوضع حد للأشاعات المغرضة التى تدور حول طوابير العيش.. وكان لنا تلك اللقاءات

عم محمود رجل مسن على المعاش : والله أنا هنا جديد .. يعنى بقالى شهر واحد بس ومقدرش افيدكم لأن الموضوع عاوز خبره

رمضان الصايم شاب فى مقتبل العمر: أنا هنا من حوالى 6 شهور والحمد لله قطعت شوط كبير فى الطابور وربنا يوفق إن شاء الله .. لأنى سبت دراستى وجيت هنا لأن والدى توفى ومكانش فاضل غير رغيف واحد فى البيت وأنا أكبر أخواتى وكان لازم أجرى على أكل عيشهم

أما أم محمد السيدة الشابة ويكسو ملامحها البؤس والأسى فتقول : أنا بأوجه كلمة من وسط الطابور للسيد وزير التضامر الأجتماعى أن ينظرنى بعين الرأفة لأن جوزى رمانى ورمالى العيال وراح اتجوز واحدة من اللى عندها كيس عيش من أبو ربع جنيه

ونا كل اللى طلباه أن الوزاره تعمل عيش مبارك زى معاش السادات يعنى لأنى سبت بيتى والعيال وخايفه لأنحرف

وبعد هذه الجولة يتضح لنا أنه لا توجد أى أزمة فى العيش بتاتاً البته .. وكلها أوشاعات مغرضة من الناس الحقودة التى تأكل الرغيف أبو 50 قرش ومتعرفش إن فيه رغيف بشلن

Thursday, January 10, 2008

رباعيه


آه يا وطن ما فيك إلا طفل وحجر

حناجر وأقلام .. ومعانى كسيل المطر

طريق مفروش شعارات وآهات

وأطفال سمعت عن بطل .. فقعدت تنتظر

على بلاطه


إنتباه
سكون .. إنتباه يا زمن
ولا حركه وللخلف دُر
ثابت كل الناس
لحد ما الموكب يمر
ونا محسور ميه
بتصبب عرق
ومكان الميه ما بيخر
الوقت جمد
والثانيه صارت دهر
ونا بلا وجود
وكل من حولى صفر
وسمعت فى البعيد
صوت جميل حُر
ينشد
" كلنا جميعاُ للوطن ضحيه "
ابتسمت وسلمت
على كل ظلم وقهر
وبقيت شهيد
شهاده لا تعز ولا تسُر
أخوكم
محسور مزنوق الُمر

بالعربى الفصيح

المُفترق

بَدأ يُفَكِّر .. احتَرَق
جَلَسَ على الضّفة
غَرق
صَعَدَ الَّدرجَ بطيئاً
مَل
صَعد الدَرج سَريعاً
انطَبَق
رَسمَ الأمانى سراباً
تنبأ بالغيبِ فما صدق
وَقفَ فى مُفتَرَقِ الطُّرُق
وكأنهُ قبل اللقاءِ افترق
يدخُلُ فى هذا .. خطأ
يَذهبُ إلى ذاكَ .. خَطأ
مَسَح وَجهَهُ بيدهِ .. ارتبك
تَصَببَ دَماً لا عَرق
تَنَفس أنفاسَ الغَرق
قامتهُ لم تَعُد تحمِلهُ
يَرتعِش فى زُرّقَةِ مُختَنِق
سَجينٌ ليسَ لهُ مُنطَلَق
والآنَ ماذا بعد
لا شئ
بَصَقنا على كُل بَطلٍ هَلَك
واستمر العالم
مَسح جبهتهُ بيدهِ
بَصق
نَظرَ إلى السَّماءِ
ضَحِك
بَريقُ أملٍ يسْكُنُ الحَدَق
بداَ يخطو
إلى أينَ .. ليسَ مُهِم
شَهِق
المُهم أن أتركَ المُفتَرق
خُطُواتٍ ثَقِيلةٍ
ابتسامةُخفيفةٌ على الشفاه
مَزيجٌ من الأملِ والقلق

أهلاٌ

أهلا بكم فى مدونتى " التكيه " التى سوف أنشر فيها أشعارى باللغة العربية الفصحى وبالعامية وكذلك السيناريوهات المرسومة